Print this page

جمعية المشاريع الخيريّة الإسلامية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين. بالكلمة الطيبة والمنهج المعتدل، بالحكمة و الموعظة الحسنة بدأت المسيرة… تَعَلُّمٌ وتعليم، إرشادٌ وإصلاح، تعاون وانفتاح، أمانة في حمل تعاليم الشريعة وآدابها واهتمام عريض بكل نافع لمجتمعاتنا، كل ذلك حمل جمعية المشاريع الخيريّة الإسلامية إلى مصاف الجمعيات العالمية فامتدت عبر القارات كلها لتؤدي دورًا متميزًا ومهمًا في نشر مبادئ الحق وضياء العلم بين الصغير و الكبير.

 

وهكذا نالت الجمعية ثقة المرجعيات و المؤسسات الإسلامية التي حرصت على التواصل مع الجمعية والاتصال بها فتأصلت علاقاتها مع مئات الآلاف في بلاد الله الواسعة.

منهاج الجمعية: إن جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية فئة من المسلمين استقت منهاجها من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما قرره علماء الإسلام أصحاب المذاهب الإسلامية المعتبرة كالإمـام الشافعي والإمـام أبي حنيفة والإمام أحمـد بن حنبل والإمام مالك رضي الله عنهم، فنحن لا نتبع منهجا جديدا ولا فكرة مستحدثة منذ خمسين سنة كما هو حال أتباع سيد قطب و لا منذ مائتي سنة كما هو حال أتباع محمد بن عبد الوهّاب إنما هي على المنهج الذي ينتسب إليه مئات الملايين من المسلمين أشعرية شافعية، أشعرية من حيث العقيدة التي هي عقيدة مئات الملايين من المسلمين، والإمام أبو الحسن الأشعري هو إمام أهل السنة الذي لخص عقيدة الصحابة والتابعين، وشافعية من حيث الأحكام العملية مع الاعتقاد بأن أئمة المذاهب المعتبرة أئمة هدى وأن اختلافهم في فروع الأحكام رحمة بالأمة.

Image
AICP North America Logo

كما أن الجمعية تخالف المنهج التكفيري الشمولي للأمة فلا تستحل اغتيال رجالات الحكومات لأجل أنهم يحكمون بالقانون، ولا تستبيح دماء الشيوخ والنساء والأطفال لأجل أنهم يعيشون في هذه الدول، والجمعية بريئة من هذه الفئة وليست مسخرة لدولة من الدول لأجل الإمداد المالي، كما أنها ترفض الفكر الشاذ الذي يكفر المسلمين لمجرّد أنّهم يحتفلون بذكرى المولد النّبويّ الشّريف أو يزورون قبر رسول الله صلى الله عليه و سلّم، وتحذر من انتشار الفكر المتطرف المنحرف والهدام وتعتبر ما يجري اليوم في الوطن العربي والإسلامي من ممارسات شاذة متطرفة باسم الدين يصب في خدمة أعداء الإسلام الذين لا يدّخرون جهدا في العمل على تفتيت الأمة الإسلامية وضربها من الداخل.

و أما تعليم الناس بأن من شتم الله أو الرسول أو نحوها من الألفاظ الكفرية يخرج من الإسلام فهذا شيء بينه علماء المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها و ذكروا ذلك في كتبهم كالقاضي عياض من علماء المالكية و النووي من الشافعية و غيرهم كثير فنحن في هذا على نهجهم لا نحيد عن ذلك قيد أنملة . و أما من نسب إلينا غير ذلك فالله حسيبه.

يقول الله تبارك و تعالى :” كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ ” (۱۱۰) سورة ءال عمران

Rate this item
(1 Vote)